نهاية "الحجاج بن يوسف الثقفي"

قال "عمر بن عبد العزيز" : لو تخابثت الأمم فجاءت كل أمة بخبيثها وجئنا بالحجاج لغلبناهم.

قالت له أسماء بنت ابي بكر ولما دخل عليها بعد قتل "عبد الله بن الزبير" إبنها ..



"أما لهذا الراكب أن ينزل"..وقال "المنافق"

قالت: لا والله ما كان منافقاً وقد كان صواما ً قواماً
قال : إذهبي فإنك عجوز قد خرفت
قالت: لا والله ما خرفت ..سمعت رسول الله _صلي الله عليه وسلم_ بقول" يخرج في ثقيف كذاب ومبير"مفسد" فأما الكذاب قد رأيناه وأما المبير فأنت هو"

وعن هشام بن حسان قال: أحصوا ما قتل الحجاج فبلغ 120 ألفاً ..

وأعظم ما فعله الحجاج الثقفي هو قتل "سعيد بن جبير" فقد قال الإمام أحمد :قتل سعيد بن جبير وما على وجه الأرض أحداً إلا وهو محتاج إلى علمه.




قال ابن كثير: أنه بعد أن قتل الحجاج "سعيد بن جبير" لم يلبث الحجاج إلا أربعين يوماً وكان إذا نام يراه في المنام يأخذ بمجامع ثوبه ويقول: يا عدو الله فيم قتلتني؟ فيقول الحجاج :مالي وسعيد بن جبير ..مالي ولسعيد بن جبير .

فالحجاج هذا الجبار العنيد قتل ابن حواري الرسول _صلى لله عليه وسلم- وحفيد الصديق أبو بكر وسعيد بن جبير ..فكيف به بعد ما فعل  هذا؟؟

لما مات الحجاج الثقفي..سجد الحسن البصري شكراً لله وقال : اللهم أمته فإذهب عنا سنته

ورأى الحسن البصري الحجاج في منامه فقال له : أنت الحجاج ؟ قال : أنا الحجاج
قال :ما فعل الله بك؟
قال:قُتلت بكل قتيل قتلته.

كان جبارا و ظلوماً ناصبياً خبيثاً سفاكاً للدماء وقد حاصر عبد الله بن الزبير في الكعبة ورماها بالمنجنيق وأذل اهل الحرمين وأخر الصلوات إلى أن إستأصله الله.

هناك 10 تعليقات:

  1. الحجاج كانت عليه سيئات وله حسنات فهو من أمر بتشكيل القرأن ووضع علم النحو وكان حافظا للقرأن وموحد للدولة الأسلامية والله وحده هو من بيده مصيره فكيف نسبه.

    ردحذف
  2. انا احترم الحجاج لان الفتوحات الاسلاميه ازدهرت في عهد الحجاج

    ردحذف
  3. على هذا رد عليها ابن تيمية، فيقول في الجواب الصحيح (5|264): «والحجاج بن يوسف كان معظما للكعبة لم يرمها بمنجنيق». ويقول في الرد على المنطقيين (1|502): «والحجاج بن يوسف لم يكن عدوا لها ولا أراد هدمها ولا أذاها بوجه من الوجوه ولا رماها بمنجنيق أصلا». أما حكاية المنجنيق فبها شك من أصلها. فالحجاج قد تقدم جيشه واحتل الأخشبين (جبل أبي قبيس الذي عليه القصر الملكي اليوم، وجبل قعيقعان)، وهما مطلان على المسجد الحرام من المشرق والمغرب وقريبين إليه جداً. فما الحاجة للمنجنيق؟ والمسجد الحرام من طابق واحد غير مرتفع، ومن السهل بمكان على جيش من آلاف أن يعلوه ويدخله، وهو ليس مبني أصلاً ليكون حصناً. وهدمه لا يحتاج أكثر من بضعة أيام. فلم طال الحصار إلى عدة شهور؟ وإن دل هذا على شيء، فيدل على حرص الحجاج على الكعبة المشرفة...

    أعلن الحجاج الأمان لمن سلم من أصحاب ابن الزبير، وأمنه هو نفسه، غير أن عبد الله بن الزبير لم يقبل أمان الحجاج، وقاتل رغم تفرق أصحابه عنه الذين طمعوا في أمان الحجاج[بحاجة لمصدر] فقتل. وكان لابن الزبير اثنتان وسبعون سنة، وولايته تنوف عن ثماني سنين، وللحجاج اثنتان وثلاثون سنة.

    ردحذف
  4. ال عنه الذهبي : في سير أعلام النبلاء، 4/ 343: الحجاج أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلاً، وكان ظلوماً جباراً ناصبيّاً خبيثاً سفاكاً للدماء، وكان ذا شجاعة، وإقدام، ومكر، ودهاء، وفصاحة، وبلاغة، وتعظيم للقرآن، قد سقت من سوء سيرته في تاريخي الكبير، وحصاره لابن الزبير بالكعبة، ورميه إياها بالمنجنيق، وإذلاله لأهل الحرمين، ثم ولايته على العراق والمشرق طيلة عشرين سنة، وحروب ابن الأشعث له، وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله، فنسبُّه ولا نحبُّه، بل نبغضه في الله، فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان.
    وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه، وأمره إلى الله، وله توحيد في الجملة، ونظراء من ظلمة الجبابرة والأمراء.

    ردحذف
    الردود
    1. (جباراً ناصبيّاً خبيثاً سفاكاً للدماء) أرى خبث الشيعة لأنه أذاقهم و أوقف تامرهم على الأمة الإسلامية

      حذف
  5. تلك امة قد لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون

    ردحذف
  6. مر الحسن البصرى بالحجاج وقال له يا حجاج كم بينك وبين ادم من اب قال كثير قال له الحسن اين هم قال الحجاج ماتوا قاله له فاعتبر بهم فنكس الحجاج راسه ومضى الحسن فى طريقه

    ردحذف
  7. عزة سليمان نجم الدين8 يونيو 2013 في 10:55 م

    اين الحجاج من عمر بن عبدالعزيز أوغيره من المسلمين فى أعمالهم وزهدهم وأخلاقهم أوالخلفاء الراشدين

    ردحذف
  8. لماذا لم تكمل ماراه الحسن في المنام
    بعدها قال الحجاج الدخلني الجنة

    ردحذف