الطفيليات الضارة وطرق الوقاية منها


إن الطفيليات موجودة ومنتشرة في كل مكان في الهواء وفي الغذاء وفي النباتات والحيوانات وفي التربة وفي الماء والهواء وفي السطح الخارجي لأي شيء بما في ذلك جسم الإنسان .

ومعظم هذه الطفيليات لا تسبب أضرار للإنسان حيث أن الجهاز المناعي يقوم بمهاجمتها وتخليص الجسم منها قبل أن تحدث العدوي، ومع ذلك هناك بعض الطفيليات التي تسبب العدوي حيث أنها تتحور دائما وتغير من تكوينها كي تقاوم الجهاز المناعي، ونحن هنا سوف نساعدك على التعرق على طبيعة هذه الطفيليات أكثر وكيفية الوقاية منها

والطفيليات المعدية لها أشكال وأحجام متعددة ويمكن تصنيفها كالتالي:
–   البكتيريا
–   الفيروسات
–   الفطريات
–   الأوليات
–   الديدان الطفيلية


1-     الفيروسات
إن الفيروسات هي طفيليات أصغر في الحجم من الخلية وهي في الحقيقة عبارة عن كبسولات تحتوي على مادة وراثية، وللفيروسات أشكال مختلفة فقد تكون طولية أو دائرية، ولتتكاثر هذه الفيروسات فإنها تغزو الخلية وتسيطر على آلية العمل بها من خلال نقل ومضاعفة المادة الوراثية الخاصة بها داخل الخلية مما يؤدي في النهاية إلى تدمير هذه الخلية
ومن أهم الأمراض التي تتسبب فيها الفيروسات ما يلي:
–        مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)
–        نزلات البرد
–        الحمى
–        الحصبة
–        الأنلفونزا
–        الجدري المائي
والعلاج بالمضادات الحيوية لا يكون له تأثير على الفيروسات.

2-     الفطريات
يوجد أنوع كثيرة جدا ومتعددة من الفطريات ومنها أنواع مفيدة جدا كما أننا نأكل بعض الفطريات مثل فطر عيش الغراب، وفطر عفن الخبز المستخدم في إنتاج بعض أنواع الجبن، وكذلك فطر الخميرة الذي يستخدم في إعداد المخبوزات.
ويوجد كذلك الأنواع الضارة من الفطريات مثل المبيضات وهي نوع من الخميرة العدوى بها تسبب التهاب في الفم والحلق في الرضع والأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية أو الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، كما أن بعض الفطريات كذلك تسبب العدوى في الجلد.
3-     الأوليات
الأوليات هي طفيليات وحيدة الخلية وتتغذى على طفيليات أخرى، وتحتوي الأمعاء على بعض أنواع الأوليات الغير ضارة، وأهم الأوليات التي تسبب أمراض هي:
–        الجيارديا
–        الملاريا
–        طفيل داء القطط
كما أن الأوليات تقضي جزءا من دورة حياتها خارج الإنسان داخل عائل آخر قد يوجد في التربة أو الأغذية أو المياه أو الحشرات وتنتقل لجسم الإنسان عن طريق الطعام الذي يتناوله أو الماء الذي يشربه، وبعضها ينتقل عن طريق البعوض مثل الملاريا.
4-     الديدان الطفيلية
الديدان الطفيلية تعتبر من أكبر الطفيليات من حيث الحجم ويمكن رؤية معظمها بالعين المجردة، وعندما تدخل جسم الإنسان فإنها تستقر في الأمعاء والرئتين والكبد والجلد أو المخ، حيث أنها تتغذى على المواد المغذية الموجودة بالجسم ومن أمثلتها الديدان الشريطية والديدان الاسطوانية.
  
إن العدوي تعتبر هي الخطوة الأولى، تحدث عندما تدخل بكتيريا أو فيروس أو أي طفيل آخر جسمك ويبدأ يتضاعف، ولكن المرض يحدث عندما يتم تدمير الخلايا كنتيجة للعدوي فتظهر علامات وأعراض المرض.
وكرد فعل للعدوي يقوم الجهاز المناعي بإنتاج عدد كبير من خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة التي تعمل على تخليص الجسم من العدوى مهما كان سببها وعلى سبيل المثال في محاربة نزلات البرد يحدث تفاعل بين مكونات الجهاز المناعي والفيروس فيظهر بعض النتائج كارتفاع درجة الحرارة والسعال والعطس.

أهم طرق الوقاية من الطفيليات
كي تحافظ على صحتك وتقي نفسك من الإصابة بهذه الطفيليات ليس شيء صعبا  فقط اتبع الطرق التالية :
–        غسل اليدين بانتظام : غالبا ما يتم تجاهلها على الرغم من أنها تعتبر أسهل الطرق وأكثرها فاعلية لحماية جسدك من الطفيليات والعدوى، اغسل يديك جيدا قبل تناول الطعام وبعد السعال والعطس وبعد الخروج من دورات المياه، وإذا لم تجد الماء والصابون يمكنك استخدام الكحول لتطهير يديك.
–        الأمصال (اللقاحات): إن التطعيم بالأمصال يعتبر من أفضل الطرق لحماية جسدك من الطفيليات المختلفة، وكلما زادت المعلومات المتوفرة عن كل مرض زادت قدرة الباحثين والعلماء على تحضير المصل، وإن كانت معظم التطعيمات يجب أن تؤخذ في مرحلة الطفولة إلا أن الكبار ما زالوا في حاجة إلى التطعيم ببعض اللقاحات مثل مصل مرض التيتانوس والانفلونزا.
–        الأدوية: بعض الأدوية تقدم حماية قصيرة الأجل ضد بعض الطفيليات، فمثلا عند تناول الدواء المضاد للإصابة بالماريا ثم انتقل الإنسان لمكان فرصة الإصابة بالملاريا به عالية فإنه لا يصاب بالمرض.
متى تحتاج إلى الرعاية الطبي؟
تكون في حاجه إلى رعاية وتدخل طبي إذا شعرت أنك قد أصيبت بالعدوى أو حدث أي شيء من الأشياء التالي ذكرها:
–        عضة إنسان أو حيوان.
–        صعوبة في التنفس
–        سعال دائم لفترة أطول من أسبوع
–        ارتفاع درجة الحرارة ل 38 درجة سيليزية أو أعلى.
–        زيادة في سرعة ضربات القلب
–        طفح جلدي، مصحوبا بالحمى
–        التورم
–        القيء
–        عدم وضوح في الرؤية
–        صداع شديد
وعلى الطبيب أن يجرى لك تحليل ليكتشف ما إذا كنت مصاب بالعدوى أم لا ونوع العدوى ويحدد لك العلاج المناسب . (((منقول ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق